الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث حقائق جديدة حول كمين جبل المغيلة الإرهابي

نشر في  09 أفريل 2015  (10:52)

أعلن تنظيم "جند الخلافة" بزعامة شقيق الارهابي الهالك لقمان أبوصخر، والذي اعلن ولائه سابقا لتنظيم "داعش" الارهابي على انه كان وراء عملية الهجوم التي طالت 4 شاحنات عسكرية في ولاية القصرين وتسببت في استشهاد 5 جنود وجرح 9 آخرين.

ويشار الى أن الشقيق الثالث للارهابي الجزائري الذي تم القضاء عليه في العملية النوعية التي جدت الشهر الماضي في قفصة المدعو لقمان أبوصخر، أعلن منذ فترة على الموقع الرسمي لتنظيم "جند الخلافة" أنه سينتقم لمقتل شقيقه خالد الشايب، متوعدا برد "عنيف ومزلزل"، لذلك خطط لاستهداف دورية الجنود.
ونشرت صحيفة "الشروق" في عددها الصادر اليوم الخميس 09 أفريل 2015، "أسرارا جدية" عن كمين جبل المغيلة الرابط بين ولايتي سيدي بوزيد والقصرين الذي نفّذه ما يسمى "تنظيم جند الخلافة".

وذكر ذات المصدر أن الدورية العسكرية التي تم استهدافها يوم الثلاثاء الماضي كانت متوجهة للجبل المذكور للقيام بعمليات تمشيط بعد ورود معلومات تفيد تواجد عناصر ارهابية هناك، بعدما انطلقت من ثكنة سبيطلة، لتتفاجأ حوالي الساعة منتصف النهار بإطلاق نار كثيف من 40 عنصرا ارهابيا كانوا منقسمين إلى مجموعتين أحاطتا بها.

ورغم العدد الكبير للعناصر الارهابية إلا أن الجنود قفزوا من الشاحنات العسكرية الأربع التي كانوا موزعين عليها، واستعملوها كدرع لهم ليردوا باطلاق النار على الارهابيين الذي استعملوا في تلك الاثناء صواريخ "الأر بي جي" مما أسفر عن استشهاد 4 جنود على الفور وجرح آخرين، إلا أن استبسال العسكريين أفشل مخطط الارهابيين لقتل الجميع.